أعلان الهيدر

الاثنين، 25 فبراير 2019

الرئيسية اتجاهات الشباب نحو اسباب ودوافع تعاطي المخدرات بمنطقة القصيم

اتجاهات الشباب نحو اسباب ودوافع تعاطي المخدرات بمنطقة القصيم


مقدمة
تزايدت مشكلة تعاطي المخدرات في العقود الماضية إلى حد لم سبق له مثيل في التاريخ البشري وقد حدا هذا الواقع بدول العالم المختلفة إلى بذل الجهود المكثفة والمتواصلة لمكافحة هذه المشكلة التي باتت تشكل كارثة ونية في بعض الدول ، ولعل أكثر الظواهر ذات الصلة بهذه المشكلة ايلاماً هي أن غالبية ضحاياها من الشباب ولا ريب في أن مشكلة تعاطي المخدرات مشكلة متعددة الجوانب والأبعاد فآثارها المدمرة لا تقتصر على الفرد المدمن فحسب ولكنها تمتد لتشمل الأسرة والمجتمع أيضاً . فتعاطي المخدرات يدمر العقل والجسد ويؤدي إلى تدني مستوى الانتاجية والفاعلية في العمل ، ويعمل على اهدار الموارد الطبيعية ، ويهدد حياة العديدين (الخطيب ، [د.ت] ، ص12).
وتؤكد العديد من الدراسات العلمية ان هذه المشكلة منتشرة بشكل كبير بين الشباب والمراهقين وتأكيداً لذلك وضحت دراسة السعد (1999، ص58) أن معظم الدراسات التي أجريت على المستويين العربي والدولي أظهرت أن الشباب هم محط الإصابة بآفة تعاطي المخدرات ، وتعد هذه الفئة الهدف لتجار المخدرات والعاملين على ترويجها ، واكدت دراسة عبد المعطي (2006،ص116) أن نسب مدمني المخدرات في العالم أكثر من (200) مليون شخص ، وهذه النسبة في ازدياد دائم وخاصة بين فئة المراهقين والشباب .
أن الأسرة وعمليات التنشئة الاجتماعية هي أهم العوامل التي تدفع إلى التعاطي ، فالعلاقة بين الوالدين والشجار بينهم  تكون أثر في نفوس الأطفال يفقده الشعور بالأمان ، وقد يخشى من أن يتحول شجار الابوين عليه فيضربونه أبوه أو أمه أو يقسون عليه ، وبالتالي فالسلوك المنحرف للشباب والمراهقين بأشكاله المتعددة ما هو إلا نتاج للوسط الاجتماعي والأسري للشباب والمراهقين دون أن نغفل التعود على العقار (حلس وآخرون ، 1999 ، ص87) .
ولقد توصلت دراسة محيسن (2012،ص298) ، إلى أن من أهم اسباب المؤدية لتعاطي المخدرات هي شعور الشخص بعدم الشعور بالحب والأمان ناتج عن الشجار العائلي وعدم المتابعة الاسرة ، أما من الناحية الاجتماعية فكانت الظروف الاجتماعية السيئة المحيطة ، وضعف الوازع الديني .
ويضيف المشعان (2003، ص283) أن مشكلة المخدرات لم تعد مشكلة اجتماعية فقط ، بل أصبحت مشكلة نفسية واقتصادية وأخلاقية .
ومقاومة المخدرات ليست عملاً تربوياً هادفاً فحسب ، بل وعمل إنساني وطني في جميع أقطار الوطن العربي لأن أعداء الأمة العربية والإسلامية لا يدخرون جهداً في سبيل النيل من بلادنا العربية بتصدير كميات هائلة من السموم المخدرة لإضعاف قوة الشباب العربي (العيسوي، 2000 ، ص 225)
ويشير مركز البحوث والدراسات الخاص بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض في ورقة عمل اعدها (1430 هـ ، ص3) إلى أنه يوجد بالمملكة ما 
يقارب من 150 ألف مدمن يكلفون الاقتصاد الوطني نفقات باهظة للعلاج والتأهيل . مما يكلف المملكة الكثير من الأموال في علاج هؤلاء المدمنين ، ولو اتبعنا طريق الوقاية قد لا تمثل سوى معدلات طفيفة جداً مقارنة بنفقات العلاج .

لتحميل البحث كامل بصيغة pdf  اضغط هنا


لتحميل البحث كامل بصيغة word اضغط هنا

* مشاريع تخرج 
* ابحاث جامعية
* بحث جاهز للطباعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.