أعلان الهيدر

الاثنين، 25 فبراير 2019

الرئيسية بحث جاهز للطباعة عن نشأة اللغة العربية

بحث جاهز للطباعة عن نشأة اللغة العربية



مقدمة
       تُعرف اللغة العربية التي نتكلم بها حاليا باللغة الباقية و قد نشأت هذه اللغة ببلاد الحجاز ثم انتشرت في كثير من جوانبها ، و أقدم ما وصل هي بعض النقوش و الأمارات التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي ، و أقدم ما وصل من آثارها الراقية الشعر و النثر الجاهليين و جمعا في القرن الأول للهجرة و يمثلان اكتمال هذه اللغة ، التي تغلبت لهجة من لهجاتها و استأثرت بميادين الأدب في مختلف القبائل مع فروق دقيقة .
فما اللغة ؟ و كيف نشأت اللغات الإنسانية الأولى ؟ أهي وحي من عند الله علمها للإنسان ؟ أم هي من وضع الإنسان ؟ و كيف صنعها  ؟
ثم ما اللغة العربية ؟ و كيف ولدت ؟ و متى .. ؟ و ما هي أهم مراحل تطورها ..؟
أسئلة .. و تساؤلات نطرحها و للإجابة عنها قسمنا عرضنا هذا إلى مدخل و مبحثين  :
       المدخل و تطرقنا فيه إلى مفهوم  اللغة ، و بالرغم من عدم وجود اتفاق شامل على مفهوم محدد للغة إلا أن تعريف ابن جني  يعتبر من التعريفات الدقيقة إلى حد بعيد لأنه يذكر كثيرًا من الجوانب المميزة للغة .
ثم ذكرنا بعض النظريات أو الفرضيات في نشأة اللغة الإنسانية الأولى و ركزنا على المشهورة منها وهي نظرية الوحي و الإلهام أو التوقيفية ، نظرية محاكاة أصوات الطبيعة ، نظرية المواضعة أو الاتفاق .
       المبحث الأول : و كان بعنوان نشأة اللغة العربية و تعرضنا فيه للنشأة الأولى للغة العربية و علاقتها باللغات السامية ثم ذكرنا بأن لغات العرب على تعددها و اختلافها إنما ترجع إلى لغتين أصليتين لغة الشمال ( لغة القبائل العربية العدنانية ) ، و لغة الجنوب     ( لغة القبائل القحطانية و هي السبئية و الحميرية و الحبشية ) .
بعدها تطرقنا إلى اختلاف لغات العرب و هو تعبير استخدم قديمًا قصد به اختلاف ألسنة القبائل ، وتباينها في نطق بعض الألفاظ ، و كيف تغلبت منها لغة قريش على سائر اللغات لأسباب دينية و اقتصادية و اجتماعية أهمها الأسواق ، و أثر مكة و عمل قريش .


       أما المبحث الثاني فخصصناه لبعض مراحل التطور الأخرى التي رافقت اللغة العربية كظهور الخط العربي ( الخط المسند في الجنوب و الخط النبطي في الشمال ) وأخذنا مثال أقدم نصٍّ وُجِدَ مكتوبًا بالعربية الفصيحة و هو نقش النَّمارة الذي و جد على قبر امرئ القيس بن عمرو الذي يوصف بأنه ملك العرب  في اقليم حوران بجنوب فلسطين و هيئة الكتابة في هذا النص قريبة من هيئات الحروف و الكلمات في الكتابات الإسلامية الأولى ، و هو يمثل مرحلة واضحة من مراحل تطور نشوء الخط العربي لأن الكلمات عربية و أشكال الحروف عربية تقريبا ، كما تعرضنا لحادث بارز في تطور العربية ألا و هو نزول القرآن الكريم بلسان عربي مبين ، قال تعالى :  " و لقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر ، لسان الذي يلحدون إليه أعجمي و هذا لسان عربي مبين " ( 1 ) ، و كذلك أنزلناه قرآنا عربيا و صرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا "( 2 ) ،      " و كذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى و من حولها ، و تنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة و فريق في السعير " ( 3 ) ، " و من قبله كتاب موسى إماما ورحمة ، و هذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا و بشرى للمحسنين "  ( 4 ) ، " و لو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته آأعجمي و عربي" ( 5 )، "و لقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون ، قرآنا عربيا غير ذي عوج "( 6 )
و قد اتسعت العربية بفضل القرآن أيما اتساع و ذلك في الأغراض و المعاني و الأساليب و الألفاظ ، هذا بالإضافة إلى تأثير الحديث النبوي الشريف الذي يحمل ثروة لغوية هامة فقد روى البخاري في كتاب التعبير : عن أبي هريرة قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( بعثت بجوامع الكلم ... ).
قال أبو عبد الله: وبلغني أن جوامع الكلم: أن الله يجمع الأمور الكثيرة، التي كانت تكتب في الكتب قبله، في الأمر الواحد، والأمرين، أو نحو ذلك.
( 7 )

لتحميل البحث كامل اضغط هنا

* مشاريع تخرج 
* ابحاث جامعية
* بحث جاهز للطباعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.