بحث جاهز للطباعة عن الشاعر امرؤ القيس
امرؤ القيس أمير الشعراء العرب ، وصاحب لوائهم ، وكبيرهم الذي يقرون بتقدمه ، وشيخهم الذي يعترفون بفضله ، وإمامهم الذي يرجعون إليه ، ولم ينل شاعر عربي ما ناله امرؤ القيس من شهرة واهتمام ، وظل شعره في العصور اللاحقة المثال المحتذى والنموذج المعتمد ، وظلت التقاليد الفنيّة للقصيدة التي ابتكرها والطرائق التي اخترعها في صياغة الشعر ، ومسيطرة على الشعر العربي عصوراً متطاولة ، وظلَّ ديوانه تراثاً يُتناقل ويروى ويُتدارس ويُشْرَح ، وبلغ من إعجاب الشعراء به أنَّ سَلْماً الخاسر بن عمرو البصري باع مصحفاً ، واشترى بثمنه شعر امرؤ القيس ، فعُرف لذلك بالخاسر .وظلت قصائده تبعث على التقليد والاتّباع ، وانبهر بقصائده عدد كبير من شعراء العربية في مختلف العصور ، ورأوا فيها الصورة الأنموذج لبناء القصيدة الفنّي والموضوعي ، وشعره يمثّل مَرْحَلَةً مبكِّرة من الأسلوب الخاص في عرض العواطف والأفكار والقضايا وتشكيلها على نحو مؤثِّر ، وكثيراً ما كان امرؤ القيس يرتّد إلى أعماق التجربة الإنسانية فيتمثلّها ويشكلها تشكيلاً فنياً يضفي على الوجود معنى وروحاً ونظاماً .
لتحميل البحث بصيغة pdf اضغط هنا
لتحميل البحث بصيغة word اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق